بيروت, الاثنين 7 أبريل، 2025
يُصادف اليوم العالميّ للصحّة في 7 أبريل/نيسان من كلّ عام. وقد أنشئت منظّمة الصحّة العالميّة سنة 1948 لتعزيز الصحّة والحفاظ على سلامة العالم وخدمة الضعفاء، حتّى يتمكّن الجميع من بلوغ أعلى مستوى من الصحّة والرفاهية. في هذه المناسبة، يُطلّ عبر «آسي مينا» د. جورج نادر، وهو طبيب صحّة عامّة، ليُخبرنا عن أهمّية هذه الذكرى وسبل المحافظة على مستوى صحّة لائق.
يشرح نادر: «الصحّة العامّة هي العلم الهادف إلى منع الأمراض، ورفع الكفاية جسديًّا وعقليًّا لأفراد المجتمع بواسطة جهود جماعيّة. والغاية هي تربية شعب سليم الجسم والعقل، قويّ البنية، ومُحصَّن ضدّ المرض، عبر الوقاية منه قدر الممكن والعلاج منه وتخفيف أثره ومضاعفاته حتّى لا يُصاب الإنسان بعجز أو عاهة».

ويضيف: «تهتمّ خدمات الصحّة العامّة بالعناية بالطفل والفرد في شبابه ورجولته، وتسعى أيضًا إلى تنظيم القوانين التي تؤثّر في صحّة المجتمع وسلامة البيئة. أمّا أشهر تعاريف الصحّة بمفهومها الحديث، فهو ما أورده العالم وينسلو عام 1920، إذ قال إنّها علم وفنّ تحقيق الوقاية من الأمراض وإطالة العمر وترقية الصحّة والكفاية، ويتمّ ذلك بفضل منظمة المجتمع، من أجل سلامة البيئة ومكافحة الأمراض المعدية».